الغضب يجتاح سائقى سيارات الميكروباص بالغربية لعدم إصدار تراخيص والبلطجية يجبرونهم على الإتاوه
رامى البكرى
سادت حالة من الغضب بين أصحاب سيارات الميكروباص “ترخيص رحلات” جراء تجاهل الحكومة لمطالبهم بالسماح لهم بالترخيص والعمل “وأكل العيش” على حد قولهم، وتعرضهم لدفع الغرامات اليومية التى تصل لألف و500 جنيه فى المحضر الواحد، كما أنهم عرضة لدفع إتاوات يومية للبلطجية، وكبار المواقف العشوائية.
وقال زين بسيونى أحد السائقين وأصحاب السيارات بموقف اخناواى فى منطقة السلخانة القديمة بمدينة طنطا، إن مشاكلهم متعددة وتعرضهم للحبس وخراب البيوت، قائلا نحن أكثر من 1000 عربية تعمل على هذا الخط وتنقل المواطنين يوميا، ولا يوجد وتحل أزمة نقل الأهالى بأكثر من 25 قرية، ومع ذلك ليس لهم موقف خاص يجمعهم، ويعملون بهم، بل يقفون فى منتصف الشارع ويعترض عملهم أصحاب المحلات وتجار الفاكهة، وعربات الكارو، وهذه أزمة يومية يعانى منها الجميع. ندفع الكارتة بالمخالفة للوائح والقوانين والمحضر بألف و500 جنيه وقال السائقون إنهم فعلا مخالفون،
ولذلك معرضون لاضطهاد مباحث التموين، ويتم تحرير محاضر يومية لهم تصل لأكثر من 1500 جنيه وأقله 1200 جنيه غرامة فى اليوم الواحد، كما أنهم يدفعون كارتة يومية لإدارة المواقف بالمخالف للائحة والقانون، لأن تراخيصهم رحلات غير خاضعة لكارتة الأجرة، والأدهى من ذلك تعرضهم اليومى لسطوة البلطجة من كبار المواقف العشوائية، حيث يحصلون منهم على راتب يومى بقوة البلطجة وفرض السيطرة. وبكى أحمد شكرى سائق وهو يقول طالع على باب الله أجيب قرشين للعيال الضابط قابلنى وعمل محضر ودفعنى 1500 جنيه، وحينما ذهبت لأرجوا الضابط سبنى، وانهار فى البكاء عايزين ناكل بالحلال وهم مصرين يغرمونا ويخربوا بيوتنا. وأضاف حمدى إبراهيم سائق بموقف الجميزة وميت حواى أن سياراتهم تخضع لابتزاز يومى من أصحاب المحلات، وليس لهم موقف بل يقفون فى الشارع ومعرضون لتكسير سياراتهم، ومع ذلك ينقلون أهالى أكثر من 7 قرى يوميا من وإلى طنطا، خاصة طلبة الجامعات والموظفين، ومع ذلك نتعرض يوميا لمطاردة الشرطة كالمجرمين. وقال شعبان فهيم من قرية الأنبوطين نقف فى مكان وسط الشارع ومطاردون رغم أننا نضم أكثر من 2000 راكب فى الوردية.
وقال محمد أحمد من طوخ مزيد إن معظم الضباط محترمين، وترأف بحالهم ويغرمهم غرامة بسيطة 200 جنيه، لكنهم دائما معرضون لسحب الرخص وإلغاء تراخيص السيارة ووقف للسواق والسيارة وبالتالى خراب بيوت، وطالب من المحافظ ومدير المرور بفتح التراخيص وتحديد مكان للموقف وهم مستعدون لدفع أى رسوم. مطالبات جماعية بالترخيص وتحديد مكان موقف ودفع رسوم للدولة وأجمع السائقون على مطالبهم وهى فتح باب الترخيص من جديد، وتحديد مكان للموقف الخاص بهم، وتحصيل أى رسوم إدارية لصالح الدولة، مؤكدين أن التراخيص موقوفة من عام 1995 حتى تاريخه. وناشد الجميع اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء نبيل عبد الفتاح مدير الأمن، واللواء هشام والى مدير مرور الغربية، بضرورة التدخل العاجل، وفتح باب التراخيص، وتحصيل رسوم منهم فالدولة أولى من البلطجية على حد قولهم، وتحديد موقف خاص لهم، خاصة أنهم عليهم أقساط شهرية، ومعرضون للسجن حال عدم السداد، وكل سيارة تفتح 3 بيوت وتعول أسرهم.